الصفحة الرئيسية  أخبار عالميّة

أخبار عالميّة تصاعد العنف الطائفي في سوريا يجبر علويين على النزوح إلى لبنان

نشر في  11 مارس 2025  (20:57)

شهدت الحدود اللبنانية-السورية اليوم تدفق مئات اللاجئين السوريين الفارين من عمليات قتل طائفية تستهدف العلويين في منطقة الساحل السوري، وفقا لوكالة رويترز.

وأفادت السلطات اللبنانية بأن أكثر من 350 عائلة عبرت إلى لبنان خلال الأيام القليلة الماضية، فيما وثقت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان مقتل عائلات بأكملها تضم نساء وأطفالا.

وتحدث شهود عيان عن مشاهد مروعة، حيث قالت ندى محمد، التي فرت من قريتها (كرتو) إنها رأت جثث سبعة أشخاص قتلوا هناك، بينما أشارت ابنتها إلى وجود مسلحين أجانب بملامح مميزة ولهجات غير سورية.

كما ذكر أبو جعفر صقور، وهو أحد الفارين، أن المسلحين توعدوا سكان قريته بالذبح بسبب انتمائهم الطائفي، ووجه نداءً للحصول على حماية دولية.

من جهته، تعهد الرئيس السوري أحمد الشرع أمس بمحاسبة المسؤولين عن المجازر، مؤكدًا أن الحكومة تحقق في تورط قوات وزارة الدفاع التي تضم معارضين سابقين.

يأتي ذلك فيما استمر القتال العنيف في عدة مناطق، وسط دعوات للجهاد من المساجد الموالية للحكومة، ونزوح جماعي للسكان الذين حوصروا داخل منازلهم لعدة أيام وسط تبادل إطلاق النار.

ويعد هذا النزوح الأحدث في تاريخ موجات اللجوء السوري إلى لبنان، حيث يستضيف البلد بالفعل أكثر من مليون لاجئ سوري منذ اندلاع الحرب الأهلية عام 2011، مما يزيد من الضغط على البنية التحتية اللبنانية ويثير مخاوف من تداعيات أمنية وإنسانية جديدة.

الحرة